قارني بين التعلم والتعليم
يركز التعلم Learning على التغيرات التي تحدث لدى المتعلم جراء مروره بخبرة تعليمه أو دروس محددة تغيّر من موقفه عن نقطة البداية .
وقد تركزت عملية التعلم Learning على النواحي الآتية :
1. إحداث تغيرات مرغوبة في البنى المعرفية أو في عدد المفاهيم التي يطورها المتعلم بعد مروره في مواقف تعليمية محددة .
2. تحسين في الأداءات المعرفية ، والنفس حركية ، والوجدانية بفعل إدخالات محددة .
3. تحديد أهداف التعلم بشروط ومعيار الأداء .
4. وضع المتعلم ، واعتبار خصائصه الشخصية في بناء مواقف التعلم .
5. التغيرات دائمة نسبياً .
والتعلم هو " عملية يغير بها الإنسان مجرى حياته بصورة مستمرة نتيجة لتفاعله مع بيئته، وهذا التغير يجري في نفس المتعلم من نواحي ثلاث:
الناحية الفكرية: وهي ما يتعلق بتحصيل العلوم والمعارف.
الناحية العلمية: وهي ما يتعلق بتكوين العادات والمهارات.
الناحية العاطفية: وهي ما يتعلق بتهذيب الحس الخلقي والنفسي والروحي".
اما عملية التعليم Teaching فقد تركزت على ما يقوم به المعلم وما يمتلكه من خصائص ، وتهدف عملية التعليم لمساعدة المتعلم على تحسين أداءات الطلبة الصفية . وحتى يتحقق ذلك لا بد أن يمتلك المعلم مجموعة من الخصائص والمهارات
لذلك فإن عملية التعليم Teaching تعنى بالآتي :
1. مجموعة الإجراءات الصفية التي يقوم بها المعلم .
2. نظرية التدريب التي يتبناها المعلم في إجراءاته .
3. نموذج التدريس الذي يستخدمه المعلم .
4. نظرية التعليم التي يتبناها المعلم .
5. خصائص المعلم الشخصية .
والفرق بين التَعَلُم والتعليم " أن التَعَلم مجهود شخصي، ونشاط ذاتي، يصدر عن المتعلم نفسه، بمعونة المعلم وإرشاده، بينما التعليم توجيه لعملية التعلم وحفز المتعلم، واستثارة قواه العقلية، ونشاطه الذاتي، وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم".
المرجع
منتدى التربيه النبويه, مفهوم التعليم والتعلم والفرق بينهما
موسوعة تعلم معنا, http://sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=874&SecID=31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق